جحدك وقد ضل من صد عنك ولم يهتد إلى الله تعالى ولا إلي من لم يهتد بك وهو قول ربي عز وجل وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى إلى ولايتك مولاي فضلك لا يخفى ونورك لا يطفأ وأن من جحدك الظلوم الأشقى مولاي أنت الحجة على العباد والهادي إلى الرشاد والعدة للمعاد مولاي لقد رفع الله في الأولى منزلتك وأعلى في الآخرة درجتك وبصرك ما عمي على من خالفك وحال بينك وبين مواهب الله لك فلعن الله مستحلي الحرمة منك وذائدي الحق عنك وأشهد أنهم الأخسرون الذين تلفح وجوههم النار وهم فيها كالحون وأشهد أنك ما أقدمت ولا أحجمت ولا نطقت ولا أمسكت إلا بأمر من الله و14رسوله قلت والذي نفسي بيده لقد نظر إلي 14رسول الله صلى الله عليه
مخ ۷۳