157

من المعاصي طالب إليك أن تنجح لي حوائجي وتعطيني فوق رغبتي وأن تسمع ندائي وتستجيب دعائي وترحم تضرعي وشكواي وكذلك العبد الخاطئ يخضع لسيده ويتخشع لمولاه بالذل يا أكرم من أقر له بالذنوب وأكرم من خضع له وخشع ما أنت صانع بمقر لك بذنبه خاشع لك بذله فإن كانت ذنوبي قد حالت بيني وبينك أن تقبل علي بوجهك وتنشر علي رحمتك وتنزل علي شيئا من بركاتك أو ترفع لي إليك صوتا أو تغفر لي ذنبا أو تتجاوز عن خطيئة فها أنا ذا عبدك مستجير بكرم وجهك وعز جلالك متوجه إليك ومتوسل إليك ومتقرب إليك وبنبيك (صلى الله عليه وآله ) أحب خلقك إليك وأكرمهم لديك وأولاهم بك وأطوعهم لك وأعظمهم منك منزلة وعندك مكانا وبعترته صلى الله عليهم الهداة المهديين الذين افترضت طاعتهم وأمرت بمودتهم وجعلتهم ولاة أمرك بعد نبيك صلواتك عليه وآله يا مذل كل جبار ويا معز كل ذليل قد بلغ مجهودي فهب لي نفسي الساعة الساعة برحمتك اللهم لا قوة لي على سخطك ولا صبر لي على عذابك ولا غناء

مخ ۱۵۹