في البكاء أم أنت متجاوز عمن عفر لك وجهه تذللا أم أنت مغن من شكا إليك فقره توكلا إلهي لا تخيب من لا يجد مطلبا غيرك ولا تخذل من لا يستغني عنك بأحد دونك إلهي صل على محمد وآل محمد ولا تعرض عني وقد أقبلت عليك (ولا تحرمني) وقد رغبت إليك ولا تخيبني بالرد وقد انتصبت بين يديك أنت الذي وصفت نفسك بالرحمة فصل على محمد وآل محمد واعف عني وقد ترى يا إلهي فيض دمعي من خيفتك ووجيب قلبي من خشيتك وانتقاض جوارحي من هيبتك
(48)
الفصل الثاني في ذكر العمل بالمسجد الجامع بالكوفة
[كيفية الورود في المسجد وآدابه]
فإذا أتيته فقف على الباب المعروف بباب الفيل فإنه روي عن مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال ادخل إلى جامع الكوفة من الباب الأعظم فإنه روضة من رياض الجنة
مخ ۲۲۹