رياض جنتك، وشرفته على بقاع أرضك برسولك، وفضلته به، وعظمت حرمته، وأظهرت جلالته، وأوجبت على عبادك التبرك به بالصلاة والدعاء فيه، وقد أقمتني فيه بلا حول ولا قوة كان مني في ذلك إلا برحمتك.
اللهم وكما أن حبيبك لا يتقدمه في الفضل خليلك، فاجعل استجابة الدعاء في مقام حبيبك.
اللهم إني أسألك في هذا المقام الطاهر أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تعيذني من النار، وتمن علي بالجنة، وترحم موقفي، وتغفر زلتي، وتزكي عملي، وتوسع لي في رزقي، وتديم عافيتي ورشدي، وتسبغ نعمتك علي، وتحفظني في أهلي ومالي، وتحرسني من كل متعد لي وظالم لي، وتطيل في طاعتك عمري، وتوفقني لما يرضيك عني، وتعصمني عما يسخطك علي.
اللهم إني أتوسل إليك بنبيك وأهل بيته، حججك على خلقك، وآياتك في أرضك، أن تستجيب لي دعائي، وتبلغني في الدين والدنيا أملي ورجائي.
يا سيدي ومولاي قد سألتك فلا تخيبني، ورجوت فضلك فلا تحرمني، فأنا الفقير إلى رحمتك الذي ليس لي غير احسانك وتفضلك، فأسألك أن تحرم شعري وبشري على النار، وتؤتيني من الخير ما علمت منه وما لم أعلم، وادفع عني وعن ولدي وإخواني
مخ ۷۴