ق (إلى ت) :
لأن الناس يأخذهم الطمع في حلمك إذا عفوت عنه هذه المرة.
س (إلى ق) :
أما تدري أنك بهذا تنسب إلى مليكنا عدم الخبرة، ويا ليت شعري ما غرضك من هذا الطلب، أولا تدري بأنه إذا تم هذا القضاء علي أرديتك قبل العطب، وألحقتك بمن ذهب، بحد هذا المشطب، ثم ألا تعلم أنك تظلم دم من نجاك من الردى، وكف عنك طائلة العدى، فأنا الذي بظل مليكنا المعظم ظفرت بفرسان ألبا كما تعلم، ولولاي لأصبحنا جميعا أسرى عند الألبيين، ولولا حسامي هذا لما فازت رومية بالنصر المبين. ... أقرت لي من الدنيا أقاصيها
وروما قد دعتني اليوم حاميها
وقد أضحت بهذا السيف في عز
كما ذلت لها منه أعاديها
وأني ركن روما فهي لا تخشى
كان الله فوق الصخر بانيها
ومن جر العوالي نلت ما أبغي
ناپیژندل شوی مخ