100

ي (إلى م) :

الآن ابتدا يتم قول أحد المنجمين، الذين بعضهم من تأملهم في أحشاء الذبائح التي تقدم للآلهة على المذابح، وبعضهم من تفرسهم في طيران الطيور وصدحها وأكلها، حين يزجرون ينكشف لهم الغيب إن خيرا وإن شرا؛ فأحدهم تنبأ لي بأنه لا بد من أن تداهمني مصيبة كبرى، وذلك في هذه الثلاثة أيام الاحتفالية من شهر كانون الأول، أعني أيام الأعياد الساتورنالية من سنة ثلاثة آلاف وثلاثماية وخمسة وثلاثين للخلقة الآدمية؛ ولهذا قد كنت أوصيت البنات الفيستالية، بإيقاد البخور، ونشر الزهور، وإشعال النار، ليلا مع نهار، على مذبح الإلهة فيستا التي هن متخصصات لخدمتها، لكيما تقينا جميعنا من الأضرار بنعمتها وقدرتها.

الجزء الرابع عشر (م (ملكة) - ي (مي) - س (هوراس) - ك (كورياس))

ك (إلى س) : §

أنا ليس لي صبر ولا جلد لكي

أطيق وداعا لم تطقه صخور

س (إلى ك) :

وهل نظرت عيناك شهما نظيركم

يرد كئوس الحين حين تدور

ك (إلى س) :

ناپیژندل شوی مخ