د مصر پخوانۍ موسوعه (برخه لومړۍ): په تاريخ دمخه دورې نه تر اهناسي دورې پای
موسوعة مصر القديمة (الجزء الأول): في عصرما قبل التاريخ إلى نهاية العصرالإهناسي
ژانرونه
وقد وحدت البلاد من جديد للمرة الثالثة والأخيرة تحت سلطان عظيم من عظماء أهالي «طينة» بالقرب من «العرابة» المدفونة مركز البلينا، وقد جاء ذكر هذا العظيم في جدول الملوك الذي كتب في عهد الدولة الحديثة باسم «مينا»، وقد أطلق عليه اليونان لفظة «مينيس» والأرجح أنه إما الملك «عحا» (المحارب) أو أنه الملك «نعرمر»، وقد وجد كل منهما منقوشا على الآثار، ولكننا لا نعلم إذا كان توحيد القطرين قد حدث بطريق السلم - إذ المحتمل أن «مينا» ملك الجنوب قد ورث عرش الشمال عن أمه - أم بطريق الحرب.
وعلى أية حال فإن التقاليد تنسب إلى موحد القطرين بناء عاصمة جديدة على مقربة من عين شمس العاصمة القديمة، وقد سماها «من-نفر» (الميناء الجميلة) وهي التي أطلق عليها اليونان اسم «منفيس» (البدرشين وميت رهينة)، ولما تولى «أتوثيس» زر (؟) بن «مينا» الحكم حصن هذه الحاضرة، فأقام قلعة ضخمة سماها الجدران البيضاء، وهذه الحاضرة الجديدة، بقيت نحو عشرة قرون نامية زاهرة خلال حكم الأسرات الثمانية الأولى، أما الإله الرسمي الجديد فلم يكن أحد آلهة الدولة السابقين مثل «أوزير» و«حور» و«رع» ولكنه كان الإله المحلي للعاصمة الجديدة واسمه الإله «بتاح».
فتاح.
أما الملوك الذين سبقوا «مينا» وحكموا البلاد فإن المصريين يعدونهم أشباه الآلهة الذين أتوا بعد أسرات آلهة لم نعرف عنهم شيئا، ولم يذكر المصريون إلا أن ملوك الوجه القبلي كانت عاصمتهم في «نخن» (الكوم الأحمر)، وعاصمة ملوك الوجه البحري كانت «بوتو» ويعرفون كذلك أن ملك الوجه القبلي كان يلبس التاج الأبيض
وكانت تحميه الإلهة «النسر» «نخبت» وملك الوجه البحري كان يلبس التاج الأحمر
وتحميه الإلهة «الصل» «وزيت» أي الثعبان، وقد حفظت لنا الآثار أسماء تسعة الملوك الذين سبقوا «مينا» في الدلتا، وقد وجدت أسماؤهم محفورة على قطعة من حجر يرجع تاريخه إلى الأسرة الخامسة، ويحتمل في عهد الملك «نوسر رع» وهذا الحجر يعرف بحجر «بلرم»؛ وذلك لأنه محفوظ في بلرمو عاصمة صقلية، وقد عثر على أربع قطع أخرى منه موجودة الآن بالمتحف المصري.
جزء من حجر «بلرم».
وعلى هذا الحجر دونت أسماء الملوك منذ عصر ما قبل الأسرة الأولى، وذكر ملخص أهم الحوادث في عهد كل ملك، وأحيانا الأعمال العظيمة التي قام بها، ولو أن هذا الحجر وصل إلينا كاملا لعرفنا ملخص تاريخ مصر من أقدم العهود إلى الأسرة الخامسة، كما رواه المصريون أنفسهم.
الفصل الخامس
تنظيم نتيجة السنة الشمسية
ناپیژندل شوی مخ