273

د مصر پخوانۍ موسوعه (برخه لومړۍ): په تاريخ دمخه دورې نه تر اهناسي دورې پای

موسوعة مصر القديمة (الجزء الأول): في عصرما قبل التاريخ إلى نهاية العصرالإهناسي

ژانرونه

وبالقرب من جبل الدخان وفي سيناء. ومن أهم استعماله صنع المدقات التي كانت تستعمل في صناعة الأحجار الصلبة، ويمكن رؤية كرات كبيرة منه ملقاة في محاجر الجرانيت القديمة في أسوان، وفي محاجر الكوارتسيت بالجبل الأحمر القريبة من القاهرة. وقد بقيت هذه الآلات منذ عهد قدماء المصريين دليلا قاطعا على استعمالها آلات صالحة لصناعة هذه الأحجار.

حجر الدولميت: (Dolomite)

وهو كما عرفه «فلندرز بتري» حجر صلب غير شفاف لونه أبيض يتخلله عروق تكون أحيانا ناصعة البياض، ولكن في معظم الأحيان تكون رمادية، وأحيانا تكون سوداء ويقول الكيميائي «لوكاس»: إن كل الأنواع التي فحصها بيضاء يتخللها عروق أو بقع رمادية قاتمة، ويوجد في الصحراء الشرقية في عدة أماكن، وكان يستعمل في عصور الأسرات الأولى لعمل الكئوس والأواني، ثم استعمل فيما بعد في أشياء أخرى وقد ذكر «بتري» أنه عثر على أربعة وأربعين

39

إناء مما يسميه هو بالمرمر الدولميتي من عهد الأسرة الأولى.

حجر الظران أو الصوان:

وهو أول حجر استعمل في مصر وفي باقي أمم العالم قبل معرفة النحاس. وقد صنع إنسان العصر الحجري أسلحته وأدواته من هذا الحجر حتى بعد كشف النحاس، ولكن بكميات قليلة ، وقد استمر استعماله في عمل أدوات الزينة التي كانت لمجرد اتباع التقاليد المحضة، ويشتمل الظران على نوع متماسك جدا من السليكا وهو رمادي قاتم، أو أسود اللون، وينكسر على شكل شظايا، ويكون حده قاطعا، ويوجد بكثرة في أماكن مختلفة في مصر على هيئة عقد صغيرة وطبقات في صخور الحجر الجيري وكذلك يوجد مبعثرا على سطح الصحراء، وذلك بعد أن تخلص من الصخور الجيرية بفعل التعرية.

الجبس:

هو المادة التي كان يستعملها قدماء المصريين بدلا من الجير لبياض الجدران حتى عرف استعمال الجير في عهد البطالسة، وهو مادة طبيعية تختلف كثيرا في اللون والتركيب، فقد يكون لونها أبيض أو رماديا متنوع الألوان، أو أسمر خفيف السمرة وأحيانا يكون ورديا خفيفا وهو يوجد في الطبيعة على شكل قطع بلورية مبعثرة غير صالحة للحفر عليها كما يوجد على هيئة صخور متماسكة التركيب، كالتي توجد في منطقة مريوط غربي الإسكندرية، وبين الإسماعيلية والسويس، وفي الفيوم، كما توجد بكثرة زائدة قرب ساحل البحر الأحمر.

ويشبه الجبس في شكله المرمر، ولذلك يسمى أحيانا مرمرا. وفضلا عن استعماله ملاطا فإنه كان يستعمل بقلة في مصر القديمة في عمل الأواني والأطباق، كما أشارت إلى ذلك «مس كيتن تومسن» في عهد الأسرة الثالثة،

ناپیژندل شوی مخ