د مصر پخوانۍ موسوعه (برخه لومړۍ): په تاريخ دمخه دورې نه تر اهناسي دورې پای
موسوعة مصر القديمة (الجزء الأول): في عصرما قبل التاريخ إلى نهاية العصرالإهناسي
ژانرونه
طائفة كهنة «حنك نيسوت»
والظاهر أن ظهور الكهنة «حنك نسوت»، يدل على علاقة وثيقة بين إقامة شعائر الإله «فتاح» وإقامة شعائر الملك، وذلك أننا نجد كبار كهنة الإلهين «فتاح» و«سكر» يحملون لقب «حنك نيسوت»
2
وعلى ذلك كانوا يساهمون بصفتهم هذه في إقامة شعائر الملك، وقد كان هذا الصنف من الكهنة يؤلف طائفة خاصة على رأسها كبير كهنة «حنكو نيسوت». وهؤلاء الكهنة كانوا ينتخبون جميعهم من بين الشخصيات العظيمة وبخاصة من كبار رجال القصر الملكي.
الكهنة المطهرون وكيفية انتخابهم «الكهنة المطهرون»
3
نجد في الواقع هذا الصنف من الكهنة في كل المعابد، وعملهم أنهم كانوا يحتفلون يوميا بإقامة الشعائر، ويؤلفون فرعا مميزا من رجال الدين لهم إدارة خاصة منفصلة تسمى «وعبتي» (بيت التطهير المزدوج) الذي يلحق به هؤلاء الكهنة وعلى رأسهم مدير بيت التطهير المزدوج، وقد كان في خلال الأسرة الخامسة ينتخب من بين الوزراء. وهذه الإدارة كانت تمثل الوجهين القبلي والبحري، وكان لها فروع يسمى كل منها «بيت»، تحت إدارة مديرين يسمى كل منهم «إمرا وعبت». وكان كل فرع مكلفا بضمان إقامة الشعائر في هيكل بالقرب من هرم، أو في معابد الشمس الكبيرة الملكية، وفيه موظفون مؤلفون من كتاب. وكان الكهنة المطهرون ورؤساؤهم ينتخبون من بين رجال القصر وعظماء رجال الدين في الأسرة الرابعة، أما في الأسرة الخامسة فكان ينتخب بعضهم من بين كبار الموظفين.
كهنة الروح المادية ووظيفتهم
وأخيرا نجد نوعا من كهنة يسمى «حم كا» أي خدام الروح المادية، وهم الذين كانوا يحتفلون بإقامة الشعائر الملكية في القصر وفي معابد الأهرام، وفي معابد الشمس، وفي الهياكل العظيمة، وكذلك في المعابد المحلية حيث يوجد للملك مذابح.
الكهنة ليسوا طبقة معينة
ناپیژندل شوی مخ