خليلا" (1). وهو المشار إليه في قوله تعالى: {ثاني اثنين إذ هما في الغار} (2).
أول خليفة بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. أم المسلمين في مرض موت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. شهد له النبي - صلى الله عليه وسلم - على التعيين بالجنة. صحب النبي - صلى الله عليه وسلم - سنة قبل البعثة وسبق إلى الإيمان به واستمر معه طول إقامته بمكة، ورافقه في الهجرة، وفي الغار وفي المشاهد كلها، وكانت الراية معه يوم تبوك. قال ابن حجر في الإصابة: ومناقب أبي بكر رضي الله عنه، كثيرة جدا، ومن أعظم مناقبه قول الله تعالى: {إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم} (3). كانت خلافته رضي الله عنه سنتين. قاتل أهل الردة الذين منعوا الزكاة. وقال: "والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة" (4). توفي رضي الله عنه في ذي القعدة سنة ثلاث عشرة للهجرة.
موقفه من المبتدعة:
- روى الدارمي عن قيس بن أبي حازم قال: دخل أبو بكر على امرأة
مخ ۱۱