252

د اخلاقو، زړه راښکونکو او نزاکتونو انسکلوپېډیا

موسوعة الأخلاق والزهد والرقائق

ژانرونه

والله لأعرضنك اليوم

عن أبي ذر الغفاري - رضي الله عنه - قال: كنا في غزاة لنا، فحضر العدو، فصيح في الناس فهم يثوبون إلى مصافهم ، فإذا رجل أمامي، رأس فرسي عند عجز فرسه، وهو يخاطب نفسه ويقول: أي نفس الم أشهد كذا وكذا؟ فقلت لي: أهلك وعيالك فأطعتك ورجعت؟ ألم أشهد مشهد كذا وكذا؟ فقلت لي: أهلك وعيالك فأطعتك ورجعت؟

والله لأعرضنك اليوم

، أخذك أو تركك، فقلت: لأرمقنه اليوم، فرمقته، فحمل الناس على عدوهم، فكان في أوائلهم، ثم إن العدو حمل على الناس فانكشفوا فكان في حماتهم، ثم إن الناس حملوا فكان في أوائلهم، ثم حمل العدو، وانكشف الناس فكان في حماتهم، وقال: فوالله ما زال ذلك دأبه حتى رأيته صريعا، فعددت به وبدابته ستين أو أكثر من ستين طعنة.

إيجابية الغلام

مخ ۲۵۴