د اخلاقو، زړه راښکونکو او نزاکتونو انسکلوپېډیا
موسوعة الأخلاق والزهد والرقائق
ژانرونه
ويقول عن سبب إسلامه: بدأت أعيش مع القرآن، والفاتحة أول سورة حفظتها منه، وبدأت رحلة الإسلام التي هي رحلة طمأنينة، ورحلة إيمان يعيشها صاحبها بتعاليم خالقه. ولم يسلم من الإيذاء، ولكنه كان صابرا، وقال:"إننا لو قمنا بهذه الدعوة سنجد حشودا كبيرة تدخل إلى الإسلام، الذي عندما نقارنه بغيره من الأديان نعرف أنه الدين الهادي إلى القلوب، دين الحق والنقاء" وأخذ كلاي ينتقل من مرحلة اعتناقه للإسلام إلى مرحلة الدعوة إليه بحماس المؤمن وإصرار وعناد من عرف طريق الحق، لقد أخذ يدعو الناس في الأماكن التي # ينتقل إليها، ويقول لهم: "إنه كلما قرأ المسلم القرآن بعمق، وقام بتأدية الشعائر الإسلامية بصدق وعمق، ركب بر الأمان في رحلة الإسلام، وركب قطار الاستقرار والطمأنينة ويبعد عنه خبث الشيطان". جريدة المسلمون في عددها الأول 1985 (¬1).
إسلام قسيس
القس المصري "فوزي صبحي سمعان" أصبح معلما للدين الإسلامي، سمع هذه الآيات: {وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله قال سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق إن كنت قلته فقد علمته تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب (116) ما قلت لهم إلا ما أمرتني به أن اعبدوا الله ربي وربكم وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيء شهيد (117)} [المائدة: 116 - 117] ودخل كنيسة الإسماعيلية، ووجد نفسه يسجد سجود المسلمين، وبالفعل أشهر إسلامه وهو يبكي (¬2).
أستاذ اللاهوت
كان يعمل راعي الكنيسة الإنجيلية وأستاذ العقائد واللاهوت بكلية اللاهوت بأسيوط، حتى عام 1953م، ثم سكرتيرا عاما للإرسالية الألمانية السويسرية بأسوان، ومبشرا بين المسلمين ما بين المحافظات من أسيوط إلى أسوان عام 1955 م.
سمع القرآن مذاعا بالمذياع يقول: {قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا (1) يهدي إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدا (2)} [الجن: 1 - 2].
يقول: فأسلمت وغيرت اسمي من "إبراهيم خليل فيلبس" إلى إبراهيم خليل أحمد، وأخذت أدعو للإسلام، ولقد تولت الكنيسة إثارة الجهات المسئولة ضدي، حتى أن وزارتي الأوقاف والداخلية طلبتا مني أن أكف عن الحديث عن الإسلام وإلا تعرضت لتطبيق قانون الوحدة الوطنية، متهما بالشغب وإثارة الفتن، فقررت الهجرة إلى السعودية.
مخ ۱۲۳