275

موسوعه قرانیه

ژانرونه

بالجحيم والعذاب. وفي لسانهم وصف الجهل بالعمى والعمه ، ووصف العلم بالبصر والجلية. يقال : قد غم عليه أمره ، وأظلم عليه رأيه ، إذا كان جاهلا بما يرتئيه ويفعله. ويقال في نقيض ذلك : هو على الواضحة من أمره ، والجلية من رأيه. إذا كان عالما بما يورد ويصدر ، فيما يأتي ويذر.

وقوله سبحانه : ( ومن يكتمها فإنه آثم قلبه ) [الآية 283]. وذلك مثل قوله تعالى : ( ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم ) [الآية 225] لأن الإثم والكاسب صاحب القلب ، دون القلب ، على ما تقدم من القول.

مخ ۲۸۸