173

موسوعه قرانیه

ژانرونه

قال تعالى : ( أفتمارونه على ما يرى ) (12) [النجم] وقال : ( لترون الجحيم ) (6) [التكاثر : 6] وقال : ( إني أرى ما لا ترون ) [الأنفال : 48] وقال : ( إنا لنراك في ضلال مبين ) (60) [الأعراف] وأما قوله تعالى ( أرأيت الذي يكذب بالدين ) (1) [الماعون] و ( أرأيت إن كان على الهدى ) (11) [العلق] وما كان من «أرأيت» في هذا المعنى ، ففيه لغتان ، منهم من يهمز (1)، ومنهم من يقول «أرايت» (2). وإنما يفعل هذا ، في «أرأيت» هذه التي وضعت للاستفهام ، لكثرتها. فأما «أرأيت زيدا» ، إذا أردت «أبصرت زيدا» ، فلا يتكلم بها إلا مهموزة أو مخففة. ولا يكاد يقال «أريت» ، لأن تلك كثرت في الكلام ، فحذفت كما حذفت في أمانه ظريف» ، يريدون : «أما إنه ظريف» فيحذفون ، ويقولون أيضا : «لهنك لظريف» يريدون : «لأنك لظريف». ولكن الهمزة حذفت كما في قولهم [من البسيط وهو الشاهد الحادي والثمانون] :

لاه ابن عمك لا أفضلت في حسب

عني ولا أنت دياني فتخزوني (3)

وقال الشاعر (4) [من الكامل وهو الشاهد الثاني والثمانون] :

أرأيت إن أهلكت مالي كله

وتركت مالك فيم أنت تلوم (5)

فهمز ، وقال الاخر (6): [من المتقارب وهو الشاهد الثالث والثمانون] :

أريت امرأ كنت لم أبله

أتاني وقال اتخذني خليلا

فلم يهمز : وقال (7) [من الكامل وهو الشاهد الرابع والثمانون] :

مخ ۱۸۵