Mawsuat Sharh Asma Allah Alhusna

Nawal Al Eid d. Unknown
25

Mawsuat Sharh Asma Allah Alhusna

موسوعة شرح أسماء الله الحسنى

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٤١ هـ

ژانرونه

بجمع الاسم إلى الآخر كمال فوق كمال. ويشترط في الاسم ليكون من أسماء الله الحسنى اجتماع ثلاثة شروط، وهي: أن يكون قد جاء في الكتاب والسنة، يعني نُص عليه في الكتاب والسنة، نُص عليه بالاسم لا بالفعل، ولا بالمصدر. أن يكون مما يدعى الله ﷿ به. أن يكون متضمنًا لمدح كامل مطلق غير مخصوص. القاعدة الثانية: أسماء الله تَعَالَى أعلام وأوصاف: فهي أعلام باعتبار: دلالتها على الذات، وبهذا الاعتبار تعد مترادفة؛ لدلالتها على مسمى واحد، وهو الله ﷿، أما اعتبارها أوصافًا فبما دلت عليه من المعاني، وبهذا الاعتبار تعد متباينة، لدلالة كل واحد منهما على معناه الخاص. فمثلا: «الحي، العليم، القدير، السميع، البصير»، كلها أسماء لمسمى واحد وهو الله ﷾، لكن معنى الحي غير معنى العليم، ومعنى العليم غير معنى القدير، وهكذا. القاعدة الثالثة: أسماء الله تَعَالَى إن دلت على وصف متعد تضمنت ثلاثة أمور: أحدها: ثبوت ذلك الاسم لله ﷿. الثاني: ثبوت الصفة التي تضمنها لله ﷿.

1 / 32