Mawsū'at Bayt al-Maqdis wa-Bilād al-Shām al-Ḥadīthīyah

Ahmad ibn Suleiman ibn Ayyub d. Unknown
78

Mawsū'at Bayt al-Maqdis wa-Bilād al-Shām al-Ḥadīthīyah

موسوعة بيت المقدس وبلاد الشام الحديثية

خپرندوی

مركز بيت المقدس للدراسات التوثيقية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٣٤ هـ - ٢٠١٣ م

د خپرونکي ځای

قبرص

ژانرونه

٣٦ - قَالَ عَبْدُ بن حُمَيْدٍ فِي "مُسْنَدِهِ": أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بنُ دَاوُدَ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الشَّامِي، قَالَ: سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ يَخْطُبُ، وَهُوَ يَقُولُ: يَا أَهْلَ الشَّامِ، حَدَّثَنَا الأَنْصَاريُّ -قَالَ شُعْبَةُ: يَعْنِي زَيْدَ بنَ أَرْقَمٍ- أَن رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: "لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الحَقِّ حَتَّى يَأْتِي أَمْرُ اللَّهِ". وَإنِّي أُرَاكُمُوهُمْ يَا أَهْلَ الشَّامِ. (^٥١) ٣٧ - قَالَ ابْن عَسَاكِرَ فِي "تَارِيخِ دِمَشْقَ": أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الحُسَينُ بنُ عَبْدِ الملِكِ الخَلّالُ الأَدِيبُ، أَنَا أَبُو القَاسِمِ إِبْرَاهِيمُ بنُ مَنْصُورٍ السُّلَمِيُّ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ إِبْرَاهِيمَ بنِ عَلِيِّ بنِ عَاصِمِ ابنِ المقْرِئ، نَا أَبُو عُبَيْدٍ عَلِيُّ بنُ الحَسَنِ بنِ حَرْبٍ -قَاضِي مِصْرَ سَنَةَ اثْنَتَي عَشْرَةَ وَثَلَاثُمِئَةٍ نَا الحَسَنُ بنُ عَبْدِ العَزِيزِ الجَرْوِي، نَا أَبُو حَفْصٍ عَمْرُو بنُ أَبِي سَلَمَةَ، حَدَّثَنِي إِدْرِيسُ الأَوْدِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: "أَوَّلُ النَّاسِ

(^٥١) "صحيح بشواهده" "مسند عبد بن حميد" (٢٦٨)، وأخرجه أحمد (٤/ ٣٦٩)، والطيالسي في "مسنده" (٦٨٩)، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٢٩٦٥)، والبزار في "كشف الأستار" (٣٣١٩)، والطبراني في "الكبير" (٥/ ١٦٥ رقم ٤٩٦٧)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (١/ ٢٦٧)، كلهم عن شعبة به، قال البزار: لا نعلم روى معاوية عن زيد إلا هذا، وأبو عبد اللَّه لا نعلم أحدًا سمّاه، ولا رواه إلا شعبة. قلت: رجاله على شرط "الصحيحين" غير أبي عبد اللَّه الشامي، وهو إلى الجهالة أقرب، ترجم له ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٩/ ٣٩٩)، وقال: روى عنه شعبة، سألت أبي عنه فقال: لا يسمى ولا يعرف، وهو شيخ. وذكره الحافظ في "التعجيل" (١٣٢٥)، وقال: كذا ذكره الهيثمي، ولم أر له في أصل المسند ذكرًا ولا أورده الحسيني. قلت: رحمك اللَّه، والجواد يعثر، فقد ذكرته في كتابك "إتحاف المهرة" (٤/ ٥٨٨)، وعزوته لأحمد هناك، وعلى هذا فإسناد هذا الطريق ضعيف، لكن صحّ المرفوع من عدة وجوه، وأصله من حديث معاوية في "الصحيحين"، وفيه أيضًا: ذكر الشام، وتقدم، وذكره الألباني في "الصحيحة" (١٩٥٨).

1 / 78