70

مورد اللطافة في من ولي السلطنة والخلافة

مورد اللطافة في من ولي السلطنة والخلافة

پوهندوی

نبيل محمد عبد العزيز أحمد

خپرندوی

دار الكتب المصرية

د خپرونکي ځای

القاهرة

(عبد الله بن الزبير بن الْعَوام ﵁ -) بُويِعَ بالخلافة لما بلغه خلع مُعَاوِيَة بن يزِيد بن مُعَاوِيَة بِمَكَّة وَأَرْض الْحجاز. وَقد اسْتَقر مَرْوَان بن الحكم خَليفَة بِأَرْض الشَّام، وَتمّ أمره. وَبلغ مَرْوَان بن الحكم خلَافَة عبد الله هَذَا؛ فَلم يُوَافقهُ على ذَلِك. وَاسْتمرّ الْخَلِيفَة بالحجاز وَالْعراق عبد الله بن الزبير، وبالشام ومصر مَرْوَان؛ [فَلم تطل أَيَّام مَرْوَان] وَمَات بعد أشهر - حَسْبَمَا يَأْتِي ذكره -. وتخلف [من] بعده ابْنه عبد الْملك بن مَرْوَان، وَوَقع بَينه وَبَين عبد الله إِبْنِ الزبير وأخيه مُصعب بن الزبير حروب وخطوب يطول شرحها. ودام ذَلِك بَينهم سِنِين، إِلَى أَن قتل عبد الْملك مُصعب بن الزبير مُتَوَلِّي الْعرَاق فِي وقْعَة كَانَت بَينهمَا فِي سنة إثنين وَسبعين من الْهِجْرَة. وَقتل مَعَ مُصعب ابْنه عِيسَى، وَإِبْرَاهِيم بن الأشتر، وَمُسلم بن عَمْرو الْبَاهِلِيّ.

1 / 72