* وَعَن ابْن عَبَّاس قَالَ: كُنَّا عِنْد النَّبِي ﷺ فَإِذا طَائِر فِي فِيهِ لوزة خضراء، فألقاها فِي حجر النَّبِي ﷺ، فَأَخذهَا النَّبِي ﷺ فقبلها ثمَّ كسرهَا فَإِذا فِي جوفها دودة خضراء مَكْتُوب فِيهَا بالأصفر: لَا إِلَه إِلَّا الله مُحَمَّد رَسُول الله نصرته بعلي.
خرجه أَبُو الْخَيْر الْقزْوِينِي الحاكمي.
* عَن الْحسن بن عَليّ قَالَ: كَانَ رَأس رَسُول الله ﷺ فِي حجر عَليّ وَهُوَ يوصى إِلَيْهِ، فَلَمَّا سري عَنهُ قَالَ: يَا على صليت الْعَصْر؟ قَالَ: لَا.
قَالَ: اللَّهُمَّ إِنَّك تعلم أَن كَانَ فِي حَاجَتك وحاجة نبيك.
فَرد عَلَيْهِ الشَّمْس فَردهَا عَلَيْهِ، وَغَابَتْ الشَّمْس.
خرجه الدولابي.
* وَقد خرج الحاكمي عَن أَسمَاء بنت عُمَيْس مثله وَلَفظه قَالَت: كَانَ رَأس النَّبِي ﷺ فِي حجر عَليّ، فكره أَن يَتَحَرَّك حَتَّى غَابَتْ الشَّمْس، فَلم يصل الْعَصْر، فَفَزعَ النَّبِي ﷺ وَذكر لَهُ عَليّ أَنه لم يصل الْعَصْر، فَدَعَا رَسُول الله ﷺ الله عزوجل أَن يرد الشَّمْس عَلَيْهِ، فَأَقْبَلت الشَّمْس لَهَا خوار حَتَّى ارْتَفَعت قدر مَا كَانَت فِي وَقت الْعَصْر فصلى ثمَّ رجعت.
* وَخرج أَيْضا عَنْهَا أَن عَليّ بن أبي طَالب دفع إِلَى النَّبِي ﷺ، وَقد أوصى الله إِلَيْهِ أَن يجلله بِثَوْب فَلم يزل كَذَلِك إِلَى أَن أَدْبَرت الشَّمْس يَقُول: غَابَتْ أَو كَادَت تغيب، ثمَّ إِن النَّبِي ﷺ سري عَنهُ، فَقَالَ: أصليت يَا عَليّ؟ قَالَ: لَا.
قَالَ النَّبِي ﷺ: اللَّهُمَّ رد الشَّمْس على عَليّ.
فَرَجَعت الشَّمْس حَتَّى بلغت نصف الْمَسْجِد.
* وَعَن أنس ﵁ قَالَ: بَيْنَمَا رَسُول الله ﷺ فِي الْمَسْجِد إِذْ قَالَ ﷺ لعلى: هَذَا جِبْرِيل يُخْبِرنِي أَن الله عزوجل
زَوجك فَاطِمَة، وَأشْهد على تَزْوِيجهَا أَرْبَعِينَ ألف ملك وَأوحى إِلَى شَجَرَة طُوبَى أَن انثري عَلَيْهِم الدّرّ والياقوت، فَنثرَتْ عَلَيْهِم الدّرّ والياقوت، فابتدرت إِلَيْهِ
1 / 15