موعظه حسنه
الموعظه الحسنة
ژانرونه
وروي عن ابن عمر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (( أيها الناس إن هذه الدار دار بلوى لا دار استواء، ومنزل ترح لا منزل فرح، فمن عرفها لم يفرح برخاء ولم يحزن لشقاء، ألا وإن الله تعالى خلق الدنيا دار بلوى والآخرة دار عقبى، فجعل بلوى الدنيا لثواب الآخرة سببا، وثواب الآخرة من بلوى الدنيا عوضا، فيأخذ ليعطي، ويبتلي ليجزي، إنها لسريعة الزوال ووشيكة الانتقال، فاحذروا حلاوة رضاعها لمرارة فطامها، واهجروا لذيذ عاجلها لكريه آجلها، ولا تسعوا في عمران دار قد قضى الله خرابها، ولا تواصلوها وقد أراد منكم اجتنابها فتكونوا لسخطه متعرضين، ولعقوبته مستحقين )) رواه الشريف أبوالقاسم زيد بن عبدالله بن مسعود الهاشمي في الأربعين.
وعن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (( ما لي وللدنيا، ما أنا والدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة ثم راح وتركها )).
وعن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ((الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما والاه وعالم ومتعلم )) أخرجه الترمذي.
وأخرج الترمذي من حديث سهل بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (( لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرا منها شربة )).
وعن علي عليه السلام قال : (( ارتحلت الدنيا مدبرة، وارتحلت الآخرة مقبلة، ولكل واحدة منهما بنون، فكونوا من أبناء الآخرة، ولا تكونوا من أبناء الدنيا، فإن اليوم عمل ولا حساب، وغدا حساب ولا عمل )). أخرجه البخاري.
مخ ۲