موارد الظمآن الی زوائد ابن حبان
موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان
پوهندوی
محمد عبد الرزاق حمزة
خپرندوی
دار الكتب العلمية
د خپرونکي ځای
بيروت
ژانرونه
معاصر
وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ قَالُوا حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ نَافِعٍ الْعُمَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ عَنْ عَمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "أَقِيلُوا ذَوِيِ الهيئات زلاتهم".
١٤- بَاب فِيمَن ارْتَدَّ عَن الإِسْلامِ
١٥٢١- أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ سَمِعْتُ حُمَيْدًا قَالَ سَمِعْتُ أَنَسًا قَالَ كَانَ رَجُلٌ يَكْتُبُ للنَّبِي ﷺ وَكَانَ قَرَأَ الْبَقَرَة وَآل عمرَان وَكَانَ الرجل إِذا قَرَأَ الْبَقَرَة وَآل عمرَان عد فِينَا ذَا شَأْنٍ وَكَانَ النَّبِيُّ ﷺ يملي عَلَيْهِ غَفُورًا رحِيما فَيَكْتُبُ عَفُوًّا غَفُورًا فَيَقُولُ النَّبِيُّ ﷺ: "اكْتُبْ" وَيُمْلِي عَلَيْهِ عَلِيمًا حَكِيمًا فَيَكْتُبُ سَمِيعًا بَصِيرًا فَيَقُولُ النَّبِيُّ ﷺ: "اكْتُبْ أَيهمَا شِئْت" فَارْتَد فلحق بالمشركين فَقَالَ أَنا أعلمكُم بِمُحَمد إِنْ كُنْتُ لأَكْتُبُ مَا شِئْتُ فَمَاتَ فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ ﷺ فَقَالَ: "إِن الأَرْض لن تقبله" قَالَ أَبُو طَلْحَةَ فَأَتَيْتُ تِلْكَ الأَرْضَ الَّتِي مَاتَ فِيهَا وَقد علمت أَن الَّذِي قَالَ النَّبِيِّ ﷺ كَمَا قَالَ فَوَجَدْتُهُ مَنْبُوذًا فَقُلْتُ مَا شَأْنُ هَذَا فَقَالُوا دفناه فَلم تقبله الأَرْض.
1 / 365