339

موارد الظمآن الی زوائد ابن حبان

موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان

پوهندوی

محمد عبد الرزاق حمزة

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

معاصر
وضعت جَاءَت فَأمرهَا أَن تذْهب حَتَّى تَفْطِمَهُ فَفَعَلَتْ ثُمَّ جَاءَتْ فَأَمَرَهَا أَنْ تَدْفَعَ وَلَدَهَا إِلَى أُنَاسٍ فَفَعَلَتْ ثُمَّ جَاءَتْ فَسَأَلَهَا إِلَى من دَفعته فَأَخْبَرته أَنَّهَا دَفعته إِلَى فلَان فَأمره أَن تَأْخُذهُ وتدفعه إِلَى أنَاس مِنَ الأَنْصَارِ ثُمَّ إِنَّهَا جَاءَتْ فَأَمَرَهَا أَنْ تشد عَلَيْهَا ثِيَابهَا ثمَّ إِنَّه ﷺ أَمَرَ بِهَا فَرُجِمَتْ ثُمَّ إِنَّهُ كَفَّنَهَا وَصَلَّى عَلَيْهَا ثمَّ دَفنهَا فَبلغ نَبِيُّ اللَّهِ ﷺ مَا يَقُوله النَّاسُ فَقَالَ: "لَقَدْ تَابَتْ تَوْبَةً لَوْ قُسِمَتْ تَوْبَتُهَا بَيْنَ سَبْعِينَ رَجُلا مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ لوسعتهم".
١٥١٣- أخبرنَا عبد الله عَن مُحَمَّد عَن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم الْحَنْظَلِي أَنبأَنَا عبد الرَّزَّاق أَنبأَنَا ابْن جريج أَنبأَنَا أَبُو الزُّبَيْرِ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الصَّامِتِ ابْنِ عَمِّ أَبِي هُرَيْرَةَ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ جَاءَ الأَسْلَمِيُّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَشَهِدَ عَلَى نَفسه بِالزِّنَا أَربع شَهَادَات بِالزِّنَا يَقُولُ أَتَيْتُ امْرَأَةً حَرَامًا وَفِي ذَلِكَ يَعْرِضُ عَنْهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ حَتَّى أَقْبَلَ فِي الْخَامِسَةِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "أنكتها" قَالَ نعم قَالَ: "هَلْ غَابَ ذَلِكَ مِنْكَ فِيهَا كَمَا يَغِيبُ الْمِرْوَدُ فِي الْمُكْحُلَةِ وَالرِّشَاءُ فِي الْبِئْرِ" فَقَالَ نعم فَقَالَ: "هَل تَدْرِي مَا الزِّنَا" قَالَ نَعَمْ أَتَيْتُ مِنْهَا حَرَامًا كَمَا يَأْتِي الرَّجُلَ مِنِ امْرَأَتِهِ حَلالا قَالَ: "فَمَا تُرِيدُ بِهَذَا الْقَوْلِ" قَالَ أُرِيدُ أَنْ تُطَهِّرَنِي فَأَمَرَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَنْ يُرْجَمَ فَرُجِمَ فَسَمِعَ رَجُلَيْنِ مِنْ الْأَنْصَار يَقُول أَحدهمَا لصَاحبه انْظُر إِلَى هَذَا الَّذِي سَتَرَ اللَّهُ عَلَيْهِ فَلَمْ يدع نَفْسُهُ حَتَّى رُجِمَ رَجْمَ الْكَلْبِ قَالَ فَسَكَتَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَنْهُمَا ثمَّ سَار سَاعَة فَمَرَّ بِجِيفَةِ حِمَارٍ شَائِلٍ بِرِجْلِهِ فَقَالَ: "أَيْنَ فُلانٌ وَفُلانٌ" فَقَالا نَحْنُ ذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ لَهُمَا: "كُلا مِنْ جِيفَةِ هَذَا الْحِمَارِ" فَقَالا يَا رَسُولَ اللَّهِ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَنْ يَأْكُلُ مِنْ هَذَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "مَا نِلْتُمَا مِنْ عِرْضِ هَذَا الرَّجُلِ آنِفًا أَشَدُّ مِنْ أَكَلِ هَذِهِ الْجِيفَةِ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهُ الْآن فِي أَنهَار الْجنَّة" قلت لأبي هُرَيْرَة فِي الصَّحِيح حَدِيث بِغَيْر هَذَا السِّيَاق.
١٥١٤- أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مَعْشَرٍ حَدثنَا مُحَمَّد بن الْحَارِث الْبَزَّار حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحِيمِ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ عَنْ أبي الزبير الْمَكِّيّ عَن عبد الرَّحْمَن الْهِضْهَاضِ الدَّوْسِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ جَاءَ مَاعِزُ بْنُ مَالِكٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ إِنَّ الأَبْعَدَ قَدْ زنا فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "وَمَا يدْريك مَا الزِّنَا" ثمَّ

1 / 363