موارد الظمآن الی زوائد ابن حبان
موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان
پوهندوی
محمد عبد الرزاق حمزة
خپرندوی
دار الكتب العلمية
د خپرونکي ځای
بيروت
ژانرونه
معاصر
٢١- كتاب الطِّبّ
١- بَاب التَّدَاوِي
١٣٩٤- أَخْبَرَنَا أَبُو خَلِيفَةَ حَدَّثَنَا مُسَدَّدُ بْنُ مُسَرْهَدٍ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ أَنبأَنَا ابْنِ مَسْعُودٍ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: "إِنَّ اللَّهَ لَمْ يُنْزِلْ دَاءً إِلا أَنْزَلَ لَهُ دَوَاءٌ جَهِلَهُ مَنْ جَهِلَهُ وَعَلِمَهُ مَنْ عَلِمَهُ".
١٣٩٥- أَخْبَرَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مِسْعَرٍ وَسُفْيَانَ هُوَ الثَّوْرِيُّ عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلاقَةَ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "تداووا عباد الله فَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يُنْزِلْ دَاءً إِلا أَنْزَلَ لَهُ دَوَاء إِلَّا السام والهرم". قلت وَله طَرِيق يَأْتِي فِي حسن الْخلق أطول من هَذِه.
١٣٩٦- أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو بِالْفُسْطَاطِ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْعَلاءِ الزُّبَيْدِيُّ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَالِمٍ عَنِ الزُّبَيْدِيِّ عَن مُحَمَّد بن عبد الله حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْت دَوَاء يتداوى بِهِ ورقى يسترقى بِهَا وَأَشْيَاءَ نَفْعَلُهَا هَلْ تَرُدُّ مِنْ قَدَرِ اللَّهِ قَالَ: "يَا كَعْبُ بَلْ هِيَ مِنْ قدر الله" قَالَ أَبُو حَاتِم وَعَمْرو بن الْحَارِث حمصي ثِقَة وَلَيْسَ هُوَ بالمصري.
٢- بَاب التَّدَاوِي بالحرام
١٣٩٧- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَة حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنِ الشَّيْبَانِيِّ عَنْ حَسَّانَ بْنِ مُخَارِقٍ قَالَ قَالَتْ أُمُّ سَلَمْةَ اشْتَكَتِ ابْنَةٌ لي فنبذت لَهَا فِي كوز فَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَهُوَ يغلي فَقَالَ: "مَا هَذَا" فَقلت إِن ابْنَتي اشتكت فنبذت لَهَا هَذَا فَقَالَ ﷺ: "إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَجْعَلْ شِفَاءَكُمْ فِي حَرَامٍ" قلت وَتقدم حَدِيث طَارق بن سُوَيْد فِي الْأَشْرِبَة.
1 / 339