على أن للرحمن سرا يصونه
الى أهله في السر والسر أجمل
ولكن لسان الصب بالذكر مولع
فيظهر ما أخفاه لي هو أفضل
فمنهم
أبو بكر الصديق رضي الله عنه
وهو الذي آنزل الله تعالى فيه أنه ثاني اشنين اذ هما في الفار وهو صاحب رسول الله صلعم. قال له النبي بوما : أنت عشيق الله من النار فمن يوميذ سمي عتيقا. فانه أول من بدخل الجنة من آمته .
وقال فيه النبي صلعم : ما لأحد عندنا يد الا وقد كافيناه بها ما خلا آبا بكر فان له عندنا يدا يكافيه الله بها يوم القيامة.
وما نفعني مال أحد قط كمال أبي بكر. ولو كنت متخذا خليلا لاتخذت آبا بكر خليلا الا وان صاحبكم خليل الله . وفضايله كشيرة ولكن اختصرنا لكل اسم لمعة منها لأجل ذكرهم ووفياشهم ومن فضايله آته لما اشتد برسول الله صلعم مرضه الذي توفي فيه وحانت الصلاة فقال النبي: مروا أبا بكر فليصل بالناس . فقالت عايشة ابنة أبي بكر: ان أبا بكر رقيق القلب وانه متى يقم مقامك لا يكاد يسمع الناس من البكا . فلو أمرت عمر. فقال: مروا أبا بكر فليصل بالناس . فعاودته. فقال: مروه فليصل، فاتكن صو احب بيوسف. فكان أبو بكر يصلي في مدة مرض رسول الله صلعم . فلما كان يوم الاشنين وهم صفوف فكشف النبي صلعم الستر
مخ ۶۹