( ص ) وأما برهان وجوب قيامه تعالى بنفسه فلأنه لو احتاج تعالى إلى محل لكان صفة والصفة لا تتصف بصفات المعاني ولا المعنوية ومولانا جل وعز يجب اتصافه بهما فليس بصفة ولو احتاج إلى مخصص لكان حادثا وقد قام البرهان على وجوب قدمه تعالى وبقائه ( ص ) وأما برهان وجوب الوحدانية له تعالى فلأنه لو لم يكن واحدا لزم أن لا يوجد شئ من العالم للزوم عجزه حينئذ
( ص ) وأما برهان وجوب اتصافه تعالى بالقدرة والإرادة والعلم والحياة فلأنه لو انتفى شئ منها لما وجد شئ من الحوادث
( ص ) وأما برهان وجوب السمع له تعالى والبصر والكلام فالكتاب والسنة والإجماع وأيضا لو لم يتصف بها لزم أن يتصف بأضدادها وهى نقائص والنقص عليه تعالى محال
مخ ۸