( ص ) وأما برهان وجوب البقاء له تعالى فلأنه لو أمكن أن يلحقه العدم لا نتفى عنه القدم لكون وجوده حينئذ يصير جائزا لا واجبا والجائز لا يكون وجوده إلا حادثا كيف وقد سبق قريبا وجوب قدمه تعالى
( ص ) وأما برهان وجوب مخالفته تعالى للحوادث فلأنه لو مائل شيئا منها لكان حادثا مثلها وذلك محال لما عرفت قبل من وجوب قدمه تعالى وبقائه
مخ ۷