( ص ) ولعلها لا ختصارها مع اشتمالها على ما ذكرناه جعلها الشرع ترجمة على ما فى القلب من الإسلام ولم يقبل من أحد الإيمان إلا بها
( ص ) فعلى العاقل أن يكثر من ذكرها مستحضرا لما احتوت عليه من عقائد الإيمان حتى تمتزج مع معناها بلحمه ودمه فإنه يرى لها من الأسرار والعجائب إن شاء الله تعالى مالا يدخل تحت حصر وبالله تعالى التوفيق لا رب غيره ولا معبود سواه نسأله سبحانه أن يجعلنا وأحبتنا عند الموت ناطقين بكلمة الشهادة عالمين بها وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد عدد ما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون ورضى الله تعالى عن أصحاب رسول الله أجمعين وعن التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين وسلام على جميع المرسلين والحمد لله رب العالمين .
مخ ۱۶