( ص ) وأما دليل جواز الأعراض البشرية عليهم صلوات الله وسلامه عليهم فمشاهدة وقوعها بهم إما لتعظيم أجورهم أو للتشريع أو للتسلى عن الدنيا والتنبيه لخسة قدرها عند الله تعالى وعدم رضاه تعالى بها دار جزاء لأنبيائه باعتبار أحوالهم فيها عليهم الصلاة والسلام
( ص ) ويجمع معانى هذه العقائد كلها قول لا إله إلا الله محمد رسول الله
( ص ) إذ معنى الألوهية استغناء الإله عن كل ما سواه وافتقار كل ما عداه إليه فمعنى لا إله إلا الله لا مستغنى عن كل ما سواه ومفتقر إليه كل ما عداه إلا الله تعالى
مخ ۱۱