60

مطمح الأنفس

مطمع الأنفس ومسرح التأنس في ملح أهل الأندلس

پوهندوی

محمد علي شوابكة

خپرندوی

دار عمار

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٣ هـ - ١٩٨٣ م

د خپرونکي ځای

مؤسسة الرسالة

مداهِنَ تِبر في أنامِلِ فِضَّةٍ ... على أذرُعٍ مخروطةٍ مِن زَبرجَدِ وله يصف معشوقًا، أهيف القدّ ممشوقًا، أبدى صفحة ورد، وبدا في ثوب لازَورَد: لمّا بدا في لازور ... ديّ الحرير وقد بَهَر كبّرتُ من فَرط الجَمالِ ... ل وقلتُ: ما هذا بَشَرْ فأجابني لا تنكرنْ ... ثوبَ السماء على القمرْ وله أيضًا عفا الله عنه: قلبي وقلبك لا محالة واحِدُ ... شَهِدَتْ بذلك بَيننَا الألحَاظُ فتعال فَلنَغِظِ الحسودَ بوصلنا ... إن الحسودَ بمثل ذاك يُغَاظ وله أيضًا إلى من ودّعه، وأودع فؤاده من الهوى ما أودعه: يا من حُرِمْتُ لَذّاذتي بمسيرهِ ... هذي النَّوَى قد صعَّرتْ لي خدَّها

1 / 208