202

مطمح الأنفس

مطمع الأنفس ومسرح التأنس في ملح أهل الأندلس

پوهندوی

محمد علي شوابكة

خپرندوی

دار عمار

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٣ هـ - ١٩٨٣ م

د خپرونکي ځای

مؤسسة الرسالة

حذا في هذه القصيدة حذو الصابي حيث يقول:
وجعُ المفاصلِ وهو أيسرُ ما لقيت من الأذَى
رَدَّ الذي استحسنتُهُ ... والنَّاسُ من حظّي كذا
وله يعتذر من تأخير زيارة اعتَمدَها، ومواصلة اعتقدها، فعاقته عنها حوادث لَوَتهُ، وعدته عن ذلك وَثنتهُ، وهو قوله:
بينما كُنْتُ راجِيًَا لِلقَائِهِ ... والتَّشفّي بالبِشْرِ من تِلْقَائِهِ
وترقّبتُ في سماءِ نِزَاعي ... قَمر الأُنْس طالعًا من سَمَائِهِ
فتدلّهْتُ وانزويتُ حياءً ... منه والعُذْرُ لِسَنَائِهِ
وله فصل كتب به عن الأمير إبراهيم يصف إجازة أمير المسلمين البحر سنة خمس عشرة وخمسمائة: وفي الثانية من يوم الجمعة، كان جوازه أيّده الله تعالى، من مَرْسى جزيرة

1 / 352