195

مطمح الأنفس

مطمع الأنفس ومسرح التأنس في ملح أهل الأندلس

پوهندوی

محمد علي شوابكة

خپرندوی

دار عمار

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٣ هـ - ١٩٨٣ م

د خپرونکي ځای

مؤسسة الرسالة

وله من قصيدة في يحيى بن علي بن حمّود أمير المؤمنين:
يؤرّقني الليلُ الذي أنْتَ نَائِمُه ... فتجهل ما ألْقَى وطَرفُكَ عالِمُهْ
وَفي الهَوْدَجِ المَرْقَومِ وَجْهٌ طَوَى الحَشَا ... عن الحُسْنِ فيه الحُسْنُ قد حَارَ رَاقِمُهْ
إذا شاَء وَقْفًَا أرْسَلَ الحُسْنُ فرعَهُ ... يضلّهم عن مَنْهجِ القَصْد فَاحِمُهْ
أظُلْمًا رأوا تقليده الدُّرَّ أم زروا ... بتلك اللآلئ أنهنّ تمائمهْ
الأديب أبو عبد الله مُحمَّد بن عائِشَة
اشتهر صَونًا وعَفافًا، ولم يخطب بعقيلة حظوة زفافًا فآثر انقباضًا

1 / 345