135

مطمح الأنفس

مطمع الأنفس ومسرح التأنس في ملح أهل الأندلس

پوهندوی

محمد علي شوابكة

خپرندوی

دار عمار

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٣ هـ - ١٩٨٣ م

د خپرونکي ځای

مؤسسة الرسالة

وبلغ أقصى مُناه مَدارُهُ، قال:
كَأنْ لم يكُ بَيْنٌ ولم تكُ فرقَةٌ ... إذا كان من بعد الفِرَاقِ تلاقِ
كأن لم تُؤَرَّق بالعراقين مُقْلتي ... ولم تُمْر كفُّ الشوق ماء مآقِ
لوم أَزُرْ الأعرابَ في جَنْب أرْضهم ... بجَنْبِ اللّوى من رامةٍ وبرَاقِ
ولم اصطبح في البِيدِ من قهوة النَّوى ... كؤوسًا سقانِيَها الفِرَاقُ دِهَاقِ
الفقيه أبو مُحَمَّد عبد الله بن مُحَمَّد المعروف بابن
الفَرَضيّ القاضي
كان حافظًا عالمًا كَلِفًا بالرَواية، رحل في طلبها، وتبحّر في المعارف بسَببِها مع حظ من الأدب كثير، واختصاص بنظيم منه ونثير،

1 / 284