وروى الطبراني عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم : أنه قال: ((إذا أراد الله بعبد هوانا أنفق ماله في البنيان)).
وعن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ((من بنى فوق ما يكفيه كلف أن يحمله يوم القيامة)). رواه الطبراني.
وعن عمار بن ياسر عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((إذا رفع الرجل بناء فوق سبعة أذرع، نودي يا أفسق الفاسقين إلى أين!)). رواه ابن أبي الدنيا.
وفي حديث الأنصاري صاحب القبة أنه قال: ((أما إن كل بناء وبال على صاحبه إلا ما لا، إلا ما لا)). أخرجه أبو داود.
وعن ابن عمرو بن العاص قال: أمرني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأنا أطين حائطا لي من جص. قال: ((ما هذا يا عبد الله ؟)) قلت: حائطا أصلحه يا رسول الله. قال: ((الأمر أيسر من ذلك)). هذه رواية الترمذي، وفي رواية أبي داود قال: ((ما أرى الأمر إلا أعجل من ذلك)).
وعن عطية بن قيس قال: كانت حجر أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم بجريد النخل، فخرج النبي صلى الله عليه وآله وسلم في مغزى له وكانت أم سلمة موسرة فجعلت مكان الجريد لبنا، فقدم النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، فقال: (( ما هذا ؟)) قالت : أردت أن أكف [عني] أبصار الناس. قال: ((يا أم سلمة، إن شر ما ذهب فيه مال المرء المسلم البناء)). رواه أبو داود.
وعن الحسن قال: لما بنى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم المسجد قال: ((ابنوه عريشا كعريش موسى)).
قيل للحسن: وما عريش موسى؟ قال الحسن: إذا رفع يده بلغ العريش يعني: السقف. رواه ابن أبي الدنيا.
وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ((ما أمرت بتشييد المساجد)).
قال ابن عباس: لتزخرفنها كما زخرفت اليهود والنصارى. أخرجه أبو داود.
وعن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ((لا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس في المساجد)). هذه رواية أبي داود.
مخ ۷۹