مطمح الآمال فی ایقاظ جهله العمال من سیرت الضلال
مطمح الآمال في إيقاظ جهلة العمال من سيرة الضلال
ژانرونه
(فصل في شيء مما ورد في حق الإمام على الرعية)
قال الله تعالى: ?يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم?[النساء:59] وهم أئمة الحق، والآيات المتضمنة لوجوب طاعة النبي كثيرة، وفيها دلالة على وجوب طاعة إمام الحق إذ هو قائم مقامه، والإجماع منعقد على ذلك.
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه [وآله وسلم]-[99أ]: ((من أطاعني فقد أطاع الله، ومن عصاني فقد عصى الله، ومن يطع الأمير فقد أطاعني، ومن يعص الأمير فقد عصاني، وإنما الإمام جنة يقاتل من ورائه ويتقى به، فإن أمر بتقوى الله وعدل فإن له بذلك أجرا، وإن قال بغيره كان عليه وردا)). أخرجه الشيخان.
وعن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال:((على المرء المسلم الطاعة فيما أحب وكره إلا أن يؤمر بمعصية؛ فإن أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة)). عند الستة إلا الموطأ.
وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ((من بايع إماما فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه، فليطعه ما استطاع، فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا عنق الآخر)). عند مسلم وأبي داود مع زيادة.
(فصل) وعنه صلى الله عليه وآله وسلم: ((من التمس رضا الله بسخط الناس كفاه الله مؤنة الناس، ومن التمس رضا الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس)). أخرجه الترمذي من حديث عائشة.
وعنه صلى الله عليه وآله وسلم : ((الدين النصيحة، قلنا: لمن يا رسول الله؟ قال: لله ولكتابه ولأئمة المسلمين وعامتهم)). عند مسلم وغيره.
وعن جابر أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لكعب بن عجرة: ((أعاذك الله من إمارة السفهاء.
قال: وما إمارة السفهاء؟
مخ ۳۷۵