مطمح الآمال فی ایقاظ جهله العمال من سیرت الضلال
مطمح الآمال في إيقاظ جهلة العمال من سيرة الضلال
ژانرونه
تصوف
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
مطمح الآمال فی ایقاظ جهله العمال من سیرت الضلال
ابن ناصر مهلا d. 1111 / 1699مطمح الآمال في إيقاظ جهلة العمال من سيرة الضلال
ژانرونه
وقال أبرويز لابنه: لا توسعن على جندك فيستغنوا عنك، ولا تضيقن عليهم فيضجوا منك، وأعطهم عطاء قصدا، ومتعهم متاعا جميلا، ووسع عليهم في الرجاء ولا توسع لهم في العطاء.
وقيل : إذا طلبت عدوك فلا تقدمن عليه حتى تعلم ضعفه عنك، وإذا كدته فلا يعظمن أمره عندك.
وقيل: يفسد الرأي كثرة الشركاء فيه، وأن يكونوا متنافسين متحاسدين، وأن يديره من غاب عنه دون من شهده.
وقيل: احترس من تدبيرك على عدوك كاحتراسك من تدبيره عليك، فرب هالك بما دبر ومكر، وواقع في البئر التي حفر، مقتول بالسلاح الذي شهر.
وقيل: لا تحقرن من الأتباع أحدا[98أ] فإنك تنتفع به كائنا من كان، أحسن الوزراء حالا من أحسن لكل أمر يجوزه عدة، وأسوأهم حالا من اتكل على فطنته.
وقيل: اتق صحبة الجاهل فإنه يخشى على نفسه ولست أعز عليه منها.
وقيل: الأمين يصحب الملك بالدؤوب في الخدمة والمتابعة في النصيحة، والخائن يصحب الملك بحسن المداراة والمبالغة في التذلل.
وقيل: يثير الفتنة أمران: أثرة تضغن الخاصة، وحلم يجرئ العامة، ليس لأحد أن يطلب شيئا من الفضائل قبل تزكية نفسه من الرذائل.
مخ ۳۷۲