وعن معقل بن يسار مرفوعا: ((من ولي أمة من أمتي قلت أو كثرت، فلم يعدل فيهم كبه الله في النار)) عند أئمتنا والطبراني[6ب]، وروى الحاكم نحوه.
وعن أبي الدرداء قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ((ما من والي ثلاثة إلا لقي الله مغلولة يمينه، فكه عدله أو جوره)) عند ابن حبان.
وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((ما من أمتي أحد ولي من أمور المسلمين شيئا لم يحفظهم بما حفظ به نفسه، إلا لم يجد رائحة الجنة)) عند أئمتنا والطبراني.
وله في رواية أخرى: ((من ولي شيئا من أمر المسلمين لم ينظر الله في حاجته حتى ينظر في حاجتهم)).
وعن عبد الله بن معقل قال: أشهد أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ((ما من إمام ولا وال يبيت غاشا لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة)) رواه الطبراني.
وعن معاذ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ((من ولي من أمر المسلمين شيئا، فاحتجب عن أولي الضعف والحاجة، احتجب الله عنه يوم القيامة)) عند أحمد وغيره.
وعند الشيخين من حديث معقل بن يسار سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ((ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة)).
وفي حديث أخرجه أبو داود عن أبي مريم الأزدي سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ((من ولاه الله شيئا من أمور المسلمين، فاحتجب دون حاجتهم وخلتهم وفقرهم، احتجب الله دون حاجته وخلته وفقره يوم القيامة )).
وفي رواية عن عمرو الجهني: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ((ما من إمام يغلق بابه دون ذوي الحاجة والخلة والمسكنة، إلا أغلق الله أبواب السماء دون حاجته وخلته ومسكنته)).
وفي حديث أخرجه مسلم يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ((من ولي من أمر أمتي شيئا فشق عليهم فاشقق عليه، ومن ولي من أمر أمتي شيئا، فرفق بهم فارفق به)).
مخ ۵۹