151

مطمح الآمال فی ایقاظ جهله العمال من سیرت الضلال

مطمح الآمال في إيقاظ جهلة العمال من سيرة الضلال

ژانرونه

تصوف

وكان لا يغضي لأولاده وخواصه عن شيء مما لا يحل بل يغلظ لهم في ذلك ويتبرأ إلى الله مما فعلوه، وخرج إلى الناس قبيل موته فقال: إني خرجت لأسأل هل لأحد عندي مظلمة أو تبعة فأردها وأخرج منها وأصلحها؟

فقالوا: ليس لأحد منا عليك شيء ولا نعرف أحدا يقول ذلك.

ولما نقله الله إلى دار كرامته صعد ليلة موته نور من منزله إلى السماء رحمة الله عليه ورضوانه.

مخ ۱۸۶