مطمح الآمال فی ایقاظ جهله العمال من سیرت الضلال
مطمح الآمال في إيقاظ جهلة العمال من سيرة الضلال
ژانرونه
تصوف
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
مطمح الآمال فی ایقاظ جهله العمال من سیرت الضلال
ابن ناصر مهلا d. 1111 AHمطمح الآمال في إيقاظ جهلة العمال من سيرة الضلال
ژانرونه
( 97 - 145 ه / 716 - 763 م)
وأما الإمام إبراهيم بن عبد الله بن الحسن بن الحسن عليه السلام فكان من العلم والورع والزهد بالمحل العظيم.
نشأ على العلم، والعفاف، والصلاح، والتقوى، والطهارة، وجمع بين العلم والعمل حتى بلغ أعلى الرتب وأسناها وشرب من موارد الزهد أرواها.
سئل إبراهيم بن أبي يحيى المدني وكان من أصحابه فقيل له: قد رأيت محمدا وإبراهيم ابني عبد الله فأيهما كان أفضل؟
فقال: (والله لقد كانا شريفين فاضلين، كريمين عابدين، عالمين زاهدين، وكان محمد يعرف لإبراهيم فضله، وكان إبراهيم يقدم أخاه محمد، وقد مضيا شهيدين حميدين). وكان قد خرج إبراهيم بن عبد الله إلى (البصرة) داعيا لأخيه محمد بها؛ فأخذ له البيعة واستولى على (البصرة) وقام بالأمر هناك حتى ورد عليه نعي أخيه أول يوم من شوال سنة خمس وأربعين ومائة، وهو يريد أن يصلي بالناس فصلى بهم، ثم رقى المنبر وخطب ونعى إلى الناس أخاه محمدا [عليه السلام] ثم تمثل يقول:
يفجع بمثلك في الدنيا فقد فجعا[32ب]
أو أوحش القلب من خوف لهم جزعا
حتى نموت جميعا أو نعيش معا
إن المنازل يا خير الفوارس من
الله يعلم أني لو خشيتهم
لم يقتلوه ولم أسلم أخي لهم
مخ ۱۶۸