مطمح الآمال فی ایقاظ جهله العمال من سیرت الضلال
مطمح الآمال في إيقاظ جهلة العمال من سيرة الضلال
ژانرونه
[بعض المواعظ والحكم المروية عنه (ع)]
وقال [عليه السلام] : (لو كانت السماوات والأرض رتقا على عبد ثم اتقى الله تعالى لجعل الله له منها مخرجا).
وقال عليه السلام: (من وثق بالله وتوكل على الله نجاه الله من كل سوء، والدين عز والعلم كنز والصمت نور وغاية الزهد الورع، ولا هدم الدين مثل البدع ولا أفسد للرجال من الطمع وبالراعي تصلح الرعية وبالدعاء تصرف البلية ومن ركب مركب الصبر اهتدى إلى مضمار النصر ومن غرس أشجار التقى اجتنى ثمار المنى).
وقال: (أربع خصال تعين المرء على العمل: الصحة والغنى والعلم والتوفيق).
وقال: (إن لله عبادا يخصهم بدوام النعم ولا تزال فيهم ما بدلوها، فإذا منعوها نزعها عنهم وحولها إلى غيرهم).
وقال: (ما عظمت نعمة الله على أحد إلا عظمت إليه حوائج الناس، فمن لم يحتمل تلك المؤنة عرض تلك النعمة للزوال).
وقال: (أهل المعروف إلى اصطناعه أحوج من أهل الحاجة إليه؛ لأن لهم أجره وفخره وذكره).
وقال: (حسب المرء من كمال المروءة أن لا يلقى أحدا بما يكره، [26أ] ومن حسن خلق الرجل كفه أذاه ومن سخائه بره بمن يجب حقه عليه ومن كرمه إيثاره على نفسه ومن صبره قلة شكواه ومن عقله إنصافه من نفسه ومن إنصافه قبول الحق إذا بان له ومن نصحه نهيه عما لا يرضاه لنفسه ومن حفظه لجوارك تركه توبيخك عند إساءتك مع علمه بعيوبك ومن رفقه تركه عذلك بحضرة من تكره، ومن حسن صحبته لك إسقاطه عنك مؤنة التحفظ ومن علامة صداقته لك كثرة موافقته لك وقلة مخالفته، ومن شكره معرفة إحسان من أحسن إليه، ومن تواضعه معرفته بقدره، ومن سلامته قلة حفظه لعيوب غيره، وعنايته بصلاح عيوبه).
وقال [عليه السلام]: (العامل بالظلم والمعين عليه والراضي به شركاء).
وقال: (يوم العدل على الظالم أشد من يوم الجور على المظلوم).
وقال: (العلماء غرباء لكثرة الجهال بينهم).
وقال [عليه السلام]: (لو سكت الجاهل ما اختلف الناس).
مخ ۱۴۶