مطلع په د مقنع دروازو باندې

ابن ابي فتح شمس الدين بعلي d. 709 AH
159

مطلع په د مقنع دروازو باندې

المطلع على أبواب الفقه / المطلع على أبواب المقنع

پوهندوی

محمود الأرناؤوط وياسين محمود الخطيب

خپرندوی

مكتبة السوادي للتوزيع

د ایډیشن شمېره

الطبعة الأولى ١٤٢٣هـ

د چاپ کال

٢٠٠٣ م

قوله: "يُزَمَّل في ثيابه" أي: يُلفُّ، قال الجوهري، زمله في ثوبه، أي: لفه فيه. قوله: "وُلِدَ السّقْطُ" السُِقط: المولود قبل تمامه "بكسر السين وفتحها وضمها"١. والسِّقْطُ أيضًا: منقطع الرمل، والساقط من النار عند القَدْحِ، باللغات الثلاث فيها، كله عن الجوهري، وابن السكيت، وغيرهما. قوله: "بعد تَجْميرها" بالجيم، أي: بعد تبخيرها عن عياض وغيره. قوله: "ويُجْعَلُ الحَنُوطُ" قال القاضي عياض: والحنُوط "بفتح الحاء": ما يُطيَّبُ به الميتُ من طيبٍ يخلط، وهو الحناط، والكسر أكثر. قوله: "كالتُبَّانِ" "بالضم والتشديد": سراويلُ صغيرٌ مقدار شبرٍ، يستر العورة المغلظة فقط يكون مع الملاحين، كله عن الجوهري: قوله: "ومَثَانَته" قال الجوهري: المَثَانَةُ: موضع البول، بالثاء المثلثة. قوله: "منافِذِ وَجْهِهِ، ومواضع سجودِهِ" منافذ وجهه: عيناه وفمُهُ، وأنفُهُ، ومواضعُ سجوده: جبهته، وأنفه وكفاه، وركبتاه، وقدماه. قوله: "ومِئْزَرٍ" المئزر "بكسر الميم مهموزًا": الإزار، كقولهم،

١ في "التاج" سقط: السقط مثلثه الولد يسقط من بطن أمِّه لغير تمام والكسر أكثر والذكر والأنثى سواء ومنه الحديث: "لأن أقدم سقطًا أحب إلي من مائة مستلئم"، المستلئم: لابس عدة الحرب. يعني أن ثواب السقط أكثر من ثواب كبار الأولاد.

1 / 149