مطلع په د مقنع دروازو باندې

ابن ابي فتح شمس الدين بعلي d. 709 AH
136

مطلع په د مقنع دروازو باندې

المطلع على أبواب الفقه / المطلع على أبواب المقنع

پوهندوی

محمود الأرناؤوط وياسين محمود الخطيب

خپرندوی

مكتبة السوادي للتوزيع

د ایډیشن شمېره

الطبعة الأولى ١٤٢٣هـ

د چاپ کال

٢٠٠٣ م

أحدهما: استيعاب الحق، والثاني: ترجيح الحق١. قوله: "ذا سلطان" قال الجوهري: السلطان: الوالي. وقال صاحب "المستوعب" وذو السلطان -وهو: الإمام- والقاضي: أولى من إمام المسجد، وصاحب البيت، وكل ذي سلمان: أولى من جميع نوابه، وإنما عدل -والله أعلم- عن قولهم: "إلا أن يكون بعضُهُم سُلْطَانًا" لكونه أعم؛ لأن السلطان قد صار كالعلم. قوله: "إِمَامَةُ الفَاسِقِ وَالأَقْلَفِ" تقدم ذكر الفاسق، في باب الأذان، والأقلف: الذي لم يختن وقد تقدم ذكر الختان. قوله: "إمام الحيّ المرجوِّ زَوَالُ عِلَّتِهِ" قال القاضي عياض: الحَيُّ: اسم لمنزلة القبيلة، سميت به؛ لأن بعضهم يحيى ببعض. "وإمام الحَيِّ المرجو زَوَالُ عِلَّته"٢ بالجر على البدل "من عاجزًا٣" والنصب على الاستثناء، و"المَرْجُوِّ" تابع به في جره ونصبه و"زوال" مرفعوع وجهًا واحدًا. قوله: "إمامةُ الأُمِّيِّ" قال القاضي عياض: الأمي: منسوب إلى

١ وفي "المصباح" ونقله عنه في "التاج": وقولهم هو أحق بكذا يستعمل في معنيين: أ- أحدهما: اختصاصه بذلك من غير مشاركة نحو: زيد أحق بماله أي لا حق لغيره فيه. ب- والثاني: أن يكون أفعل التفضيل فيقضي اشتراكه مع غيره وترجيحه على غيره ... ومن هذا الباب: الأيم أحق بنفسها من وليها، فهما مشتركان ولكن حقها آكد انظر: "المصباح والتاج - حقق". ٢ ما بين الحاصرتين زيادة من "ط". ٣ ما بين الحاصرتين زيادة من "ط".

1 / 126