186

مطلع الاقمار

مطلع الأقمار ومجمع الأنهار في ذكر المشاهير من علماء مدينة ذمار

أجزتك يا علي وأنت عندي

أحبك حبهم ولنا اتصال

هم أخوالنا ولهم حقوق

سقى أجداثهم غيث مغيث

أجزتك ما سمعنا عن شيوخ

من الحرمين بعضهم وبعض

وكلهم أئمة كل فن

فمنها علم خير الرسل فينا

فأسند ما تريد إلي مما

وأوصيكم بتقوى الله حقا

ففي الدنيا تكون بهاعزيزا

تجاور خير رسل الله طرا

وصلني بالدعا حيا وميتا

وصلي على الرسول وخير آل

كأولادي الصغار مع الكبار

بآباء لكم علما كبار

علينا لا يحيط بها ادكاري

من الرضوان في كل الديار

من العلماء أعلام بحار

بصنعا خير أوطاني وداري

نجوم في معارفهم سواري

وعلم الآل من خير الخيار

سترويه على علماء ذمار

تفوز بما تريد بكل دار

وفي الأخرى ستنزل خير دار

فيا لله من دار وجار

عسى وعسى تقال بها عثاري

وسلم في مساك وفي النهار

ولقد كان بيني وبين الوالد العلامة علي بن يحيى بن أحمد بن محمد بن لقمان -قدس الله روحه- كمال المحبة والصداقة إلى أن توفاه الله، وقرأ علينا في المنطق و(الخبيصي) في (جامع كحلان)، وقرأنا نحن وهو في (شرح الأزهار) على السيد العلامة التقي صلاح بن ناصر الخطيب وكنا لا نفترق فرحم الله أولئك الأعيان وأسكنهم غرف الجنان.

قلت: وهذا علي بن يحيى لقمان هو شيخ سيدنا العلامة/ الحسن بن أحمد الشبيبي/ في (شرح الأزهار)، قرأ عليه في كحلان كما سبق في ترجمة سيدنا حسن.

مخ ۲۴۴