مطلع الاقمار
مطلع الأقمار ومجمع الأنهار في ذكر المشاهير من علماء مدينة ذمار
ژانرونه
أجزتك يا علي وأنت عندي
أحبك حبهم ولنا اتصال
هم أخوالنا ولهم حقوق
سقى أجداثهم غيث مغيث
أجزتك ما سمعنا عن شيوخ
من الحرمين بعضهم وبعض
وكلهم أئمة كل فن
فمنها علم خير الرسل فينا
فأسند ما تريد إلي مما
وأوصيكم بتقوى الله حقا
ففي الدنيا تكون بهاعزيزا
تجاور خير رسل الله طرا
وصلني بالدعا حيا وميتا
وصلي على الرسول وخير آل
كأولادي الصغار مع الكبار
بآباء لكم علما كبار
علينا لا يحيط بها ادكاري
من الرضوان في كل الديار
من العلماء أعلام بحار
بصنعا خير أوطاني وداري
نجوم في معارفهم سواري
وعلم الآل من خير الخيار
سترويه على علماء ذمار
تفوز بما تريد بكل دار
وفي الأخرى ستنزل خير دار
فيا لله من دار وجار
عسى وعسى تقال بها عثاري
وسلم في مساك وفي النهار
ولقد كان بيني وبين الوالد العلامة علي بن يحيى بن أحمد بن محمد بن لقمان -قدس الله روحه- كمال المحبة والصداقة إلى أن توفاه الله، وقرأ علينا في المنطق و(الخبيصي) في (جامع كحلان)، وقرأنا نحن وهو في (شرح الأزهار) على السيد العلامة التقي صلاح بن ناصر الخطيب وكنا لا نفترق فرحم الله أولئك الأعيان وأسكنهم غرف الجنان.
قلت: وهذا علي بن يحيى لقمان هو شيخ سيدنا العلامة/ الحسن بن أحمد الشبيبي/ في (شرح الأزهار)، قرأ عليه في كحلان كما سبق في ترجمة سيدنا حسن.
مخ ۲۴۴