مطلع الاقمار
مطلع الأقمار ومجمع الأنهار في ذكر المشاهير من علماء مدينة ذمار
ژانرونه
خبر الشفا لهو الحديث الطيب
ولكم أهيم وقد سمعت بأن من
<<ومن>> شهود ما ألقاه من وجد به
وكذاك قلبي لا يقر قراره
وإذا رآني عاذلي لم يدر ما
وجنى علي وظن أن معذبي
وقضى بأن الغيد تسلب مهجتي
لا والذي جعل المعالي مذهبا
ما أسبلت دمعي نوار ولا ظنت
ما إن صبوت بذا وفوذي أسود
ذهب الشباب فماله من عودة
وإن قلت أي طريقة أصبو بها
قلت العلوم علوم آل محمد
ولك الجهاد فلي به حظ به
فسل العلا تنبيك عن هذا وذا
في حضرة المولى الذي ملأ الملأ
ولذا استرق من الرجال أسودها
هو حاتم الكرماء وخاتمهم وما
فخر الملوك الصيد ومن زعيمهم
يعطي الألوف لسائليه وعندما
لا يرعوي للعذل في إيقاف ما
وكأن من ينهاه يغريه على
واسلم ودم في طيب عيش ما أضاء
لسماعه نفسي تتوق وتطرب
أهواه من ضناء به متحجب
دمع العيون من المحاجر تسكب
كم كان من لظاء به متلهب
قصدي يلوم بجهله ويؤنب
ظبي نفور أو ربيب ربرب
عمدا وإني في الصبابة أرغب
لذوي الفخار ونورها لا يذهب
جسمي رباب ولا سبتني زينب
هيهات أن أصبو ورأسي أشيب
وأتى المشيب فأين منه المهرب
أو أي نهج في المحبة أذهب[23أ-ب]
أصبو بها دهري وفيها المكسب
شهد البعيد بشهرتي والأقرب
لا يجهل الحظ العظيم مهذب
كرما وجودا شرقها والمغرب [36أ-أ]
فله المحامد والثناء الطيب
عمرو كأحمد في الوغى أو مرحب
وإمامهم والمشرفية تخضب
أغنى العفاة أمد من لا يطلب
حازت خزائنه ولا يتجنب
بذل الرغائب فهو عنها يرغب
مخ ۱۶۷