مطلع الاقمار
مطلع الأقمار ومجمع الأنهار في ذكر المشاهير من علماء مدينة ذمار
ژانرونه
section [نماذج من شعره]
وله فيه وفي أبيه المتوكل على الله غرر القصائد من ذلك القصيدة الدالية الطنانة التي امتدح بها المتوكل قالها بعد عودة من تعز لأسباب؛ وقد أثبتها جميعها لبلاغتها وهي[35أ-أ]:
خل ادكارك للعقيق وثهمد
ودع المقال لسحر عينيه وما
وبقامة تحكي القنا وبغرة
ما إن شغفت لذا بأيام الصبا
هيهات بعد الشيب أصبو للهوى
فسل العلا هل كنت في زمن الصبا
وسل المعافر من أعان بفتحها
واسأل رجال العلم في حلقاته
وسل المدارس من قرا في كتبها
وعن التلامذة الذين هجرتهم
نجل الحسين البر أفضل من دعا
سيف الإله على العداء وخير من
أكرم به من ماجد شيدت له
واسأل شبع فإنه في جمعهم
وقلوب وادعة فكم قد أودعت
أبطالهم لم تستقر كأنها
ومن الذي في الحرب عانق رمحه
فليهنه المجد الرفيع مصاحبا
لو كان في يوم السقيفة سيفه
ولا أظهروا غير الوداد لحيدر
مولانا أشكوك الزمان فإنني
نصبت لنا عصب النواصب إفكها
بك يدفع الخطب العظيم من الردى
أبدا أدين بحبكم وأنا الذي
وإليك مولى المكرمات قصيدة
ولذلك الجيد المعظم أهديت
ختمت وقالت في الدعاء وفي الثناء
وعليك صلى الله بعد محمد ودع التغزل في الغزال الأغيد
مخ ۱۶۵