161

مطلع الانوار

مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار

خپرندوی

دار الغرب الإسلامي،بيروت - لبنان،دار الأمان للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

د خپرونکي ځای

الرباط

الله بن سليمان، وأبي الحسين سليمان بن محمد وروى عنه الحافظ أبو عبد الله بن الفخار وغيره. نقلت من خط الفقيه الأستاذ أبي علي الرندي ما نصه: قال الحافظ أبو عبد الله، حدثني ابن فائز، عن الأديب أبي عبد الله محمد بن سليمان، عن خاله أبي محمد بن وليد، عن أبي منصور بن أفلح القيني، عن أبي علي القالي، عن أبي جعفر أحمد بن عبد الله بن قتيبة، عن أبيه، عن عبد الرحمن الأزدي عن حفص بن عمر، عن الفرات بن السائب، عن ميمون بن مهران، عن عمر بن عبد العزيز ﵁ قال: إن رجلًا سأل ربه ﷿ بينة أن يريه موقع الشيطان من قلب ابن آدم، فرأى فيما يرى النائم جسد رجل معمى، يرى داخله من خارجه، ورأى الشيطان في صورة ضفدع، له خرطوم كخرطوم البعوضة، قد أخذ في منكبه الأيسر إلى قلبه يوسوس إليه. فإذا ذكر الله ﷿ خنس عنه.
ومنهم:
٧٠- عبد الله بن محمد بن عبد الله، ويعرف بابن ذمام
يكنى أبا محمد. قد تقدم ذكر والده في باب محمد. وكان الفقيه أبو محمد هذا من أهل الأدب والذكاء والفطنة، ذا هيئة جميلة وشارة حسنة. كتب لجملة من السادات كالرشيد ابن أبي يعقوب وأخيه أبي يحيى ابني أمير المؤمنين أبي يعقوب. فكان معظمًا عندهم ومقربًا لديهم. (وتوفي ﵀ في رجب سنة ستين وخمسمائة. ومولده سنة ثلاث وثمانين وأربعمائة) . وكان أبرع الناس خطًا، وأحسن (من) خط في البطاقة، مع الكتب الرائق البليغ والشعر الفائق المطبوع. وكان يكتب بأنواع الخطوط من الريحاني، والمشرقي، وغير ذلك، فلا يدري من يزيد في الحسن على صاحبه. إلا أنه كان ﵀ يصاب في عقلة أحيانًا، فربما

1 / 232