123

مطلع الانوار

مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار

خپرندوی

دار الغرب الإسلامي،بيروت - لبنان،دار الأمان للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

د خپرونکي ځای

الرباط

ومنهم:
٥٢- مسلم بن أحمد بن محمد بن قزمان
يكنى أبا الوليد. كان ﵀ كاتبًا أديبًا بارعًا متفننًا في الأدب، جيد الطبع، متقد الخاطر. من شعره: [بسيط]
ولى شبابي ولم أعلم بكرته ... فالآن قد صرت من حتفي على وجل
كأنه قادم وأفى أحبته ... يبغي بتسليمه توديع مرتحل
ومن شعره: [بسيط]
لو كنت تنظر للآجال معتبرًا ... وسيرها سير ذي الأوبار في السفر
أبغضت محبوب آمالٍ تقر بها ... نفسًا، تحير بين الورد والصدر
ومن شعره: [متقارب]
وقالوا اعتقدت متابًا من ال ... حميا وأنك لا تشرب
فقلت: نهارًا، فمهما دنا ... غروب فحلقي لها مغرب
ومن شعره: [طويل]
مرادك (دينار) تعبة ودرهم ... وإنهما عند الحقيقة أوزار
هما شرك الدنيا كطعمة قانصٍ ... ليأخذ ذا أنسٍ ويسلم مذعار
فكن شرسًا (صعب) القياد (إليهما) ... فآخر ذا هم، وآخر ذا نار
ومن شعره: [طويل]
إذا زرت غبًا زدت حبًا وغبطةً ... فمخلق ثوب الود طول تلاق
فللعين إعراض عن البدر مدة ... ولكنها ترعاه عند محاق
وله يصف عصا في يد شيخ يمسكها: [بسيط]

1 / 194