119

مطلع الانوار

مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار

خپرندوی

دار الغرب الإسلامي،بيروت - لبنان،دار الأمان للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

د خپرونکي ځای

الرباط

وله من قصيدة كتب بها جوابًا لبعض إخوانه: [بسيط]
أطل (على) الدهر في عتب أو اقتصر ... فلست منه على حالٍ بمنتصر
ودع بنيه ففيهم من شمائله ... ما قد تضمن من مستقبح السير
حازوا التليدين من لؤمٍ ومن حسدٍ ... إلى الطريفين من عي ومن حصر
ومنها:
كم قد تنكر لي من قد محضت له ... ودي وما جئت من شيءِ له نكر
وظل يوثر أفراس العداوة لم ... ينفعه وعظ ولم أغدر ولم أتر
ومنها:
لما توهم أن يقوى بقدرته ... على المضرة لم أصرف له بصري
وكلت لله آمالي فأعجزه ... وقلت بالجبر لما قال بالقدر
ومنها:
إيه فديت بأرواح العداة أبا ... محمد وفداك الدهر بالنفر
أتشتكي حسد الحساد وهو لهم ... كالنار تعرف فيها نكهة القطر
ومنها:
ن كنت تطلب منهم مثل نفسك قد ... طلبت معجزة من غير مقتدر
عذرًا لهم فلقد راموا بجهلهم ... شأو امرئٍ فوق أوج الشمس والقمر
مهما مشى نحو قصدٍ، للعلاء سعوا ... وإن سعوا خلقه في غايةٍ يطر
تجري اليراع بيمناه فتبلغ ما ... يغيب من سمهري في يمين جري
ومنها:
وصفتني بصفاتٍ أنت مالكها ... لكن تكسيت منها ثوب مفتخر
فالريح تخطر بالأزهار جارية ... فتكتسي من شذاها الطيب العطر

1 / 190