116

مطلع الانوار

مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار

خپرندوی

دار الغرب الإسلامي،بيروت - لبنان،دار الأمان للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

د خپرونکي ځای

الرباط

ومنها:
له فتكات في العدى وعزائم ... تسدد رعبًا (في) قلوبهم النبلا
نعدهم أسرى وهم في دياركم ... ونحسبهم ما بين أهليهم قتلى
همام إذا ما الحرب شبت تقدمت ... به همة. حسب الشجاع بها فضلا
ومنها:
إذا أوعد الأعداء لم يعرفوا البقا ... وإن وعد العافين لم يعرفوا المطلا
ومنها:
ولا غرو إن لاحت نحلية باطل ... فعجل بها، فالحق يعلو ولا يعلى
ألم تر موسى حين ألقى عصاه لم ... يطق ساحر يلقي عصيًا ولا حبلا
وما ابن لبون الحرب يستطيع صولة ... إذا هو قد رام القناعيس والبزلا
ومنها:
تقابله سيفًا، ومنك تسابقا ... حسام محلى أو دهاء قد استعلى
طلعت بأفقي إمرةٍ وخلافةٍ ... كما اشترك النوران واتحدا فعلا
وإن امتزاج الطيب بالطيب مكسب ... له قوة ما كان يعرفها قبلا
رضيت بتغريب يصحف لفظه ... لدي بتقريب إليه، فما أحلى
وبالشوق للأحباب إذ أنت مؤنسي ... وكم وحشةٍ صارت طريقًا لما يسلى
وبالبين عنهم خائفًا مترقبًا ... وإذا سار موسى خائفًا لحق الرسلا
ومنها:
جهول يرى أن السيادة شرعة ... فقل: سامري صاغ من عسجدٍ عجلا
وما زلت أوليه من البشر والرضا ... نصيبًا، ويولي من إساءته كيلا
إلى حين أصمتني سهام قسية ... "فأوقعن بي عيبًا وسببن لي نغلًا"

1 / 187