258

المثل السائر په ادب کاتب او شاعر کې

المثل السائر في أدب الكاتب و الشاعر

پوهندوی

أحمد الحوفي، بدوي طبانة

خپرندوی

دار نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع

د خپرونکي ځای

الفجالة - القاهرة

فالثغور: جمع ثغر، وهو واحد الأسنان، وهو أيضًا البلد الذي على تخوم العدو، ثم قال في هذه القصيدة: كم أحرزت قضب الهندي مصلتةً ... تهتز من قُضُبٍ تهتز في كثب بيضٌ إذا انتضيت من حجبها رجعت ... أحق بالبيض أبدانًا من الحجب فالقضب: السيوف، والقضب: القدود على حكم الاستعارة، وكذلك البيض: السيوف، والبيض: النساء، وهذا من النادر الذي لا يتعلّق به أحد، وكذلك قوله: إذا الخيل جابت قسطل الحرب صدعوا ... صدور العوالي في صدور الكتائب١ فلفظ "الصدور" في هذا البيت واحد، والمعنى مختلف، وكذلك قوله: عاميّ وعام العيس بين وديقةٍ ... مسجورةٍ وتنوفةٍ صيهود حتى أغادر كل يومٍ بالفلا ... للطير عيدًا من بنات العيد٢ فالعيد: فحل من فحول الإبل، والعيد: اليوم المعروف من الأيام. وقد أكثر أبو تمام من التجنيس في شعره، فمنه ما أغرب فيه فأحسن، كالذي ذكرته، ومنه ما أتى به كريهًا مستثقلًا كقوله: ويوم أرشق والهيجاء قد رشقت ... من المنية رشقًا وابلًا قصفا٣

١ ديوان أبي تمام ٤٢ من قصيدة يمدح بها أبا دلف القاسم بن عيسى العجليّ مطلعها: على مثلها من أربع وملاعب ... أذيلت مصونات الدموع السواكب ومعنى جابت: قطعت، والقسطل: الغبار، وصدعوا: شققوا، والعوالي: الرماح، والكتائب: الجيوش. ٢ ديوان أبي تمام ٨٢ من قصيدة مطلعها: أرأيت أي سوالف وخدود ... عنت لنا بين اللوى وبرود والعيس: النوق، والوديقة: شدة الحر، والسجورة: الموقودة، والتنوقة: الفلاة البعيدة الأطراف، والصيهود: الفلاة لا ينال ماؤها، وبنات العيد: النوق. ٣ ديوان أبي تمام ٢٠٢ من قصيدة في مدح أبي دلف، ومطلعها: أما الرسوم فقد أذكرن ما سلفا ... فلا تكفن عن شانيك أو يكفا وأرشق: اسم جبل، والوابل: المطر الكثير.

1 / 264