المثل السائر په ادب کاتب او شاعر کې
المثل السائر في أدب الكاتب و الشاعر
پوهندوی
أحمد الحوفي، بدوي طبانة
خپرندوی
دار نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع
د خپرونکي ځای
الفجالة - القاهرة
١ نديما جذيمة، يضرب بهما المثل في طول الصحبة، كما يضرب بالفرقدين وابني شمام -جبلان في ديار بني تميم- وتخلتى حلوان، وكان جذيمة الوضَّاح الملك لا ينادم أحدًا ذهابًا بنفسه، وكان يقول: أنا أعظم من أن أنادم أحدًا إلا الفرقدين، وكان يشرب كأسًا، ويصب لكل منهما كأسًا. فلما أتاه مالك وعقيل بابن أخته عمرو، صاحب الطوق الذي استهوته الجن، قال لهما: ما حاجتكما؟ قالا: منادمتك! فنادمهما أربعين سنة، كانا يحادثانه، وما أعادا عليه حديثًا قط، حتى فرق بينهما الدهر، وفيهما يقول الشاعر: ألم تعلما أن قد تفرَّق قبلنا ... نديما صفاء مالك وعقيل ويقول متمم بن نويرة في أخيه مالك وهو من الأمثال السائرة: وكنا كندماني جذيمة حقبة ... من الدهر حتى قيل لن يتصدعا فلمَّا تفرقنا كأني ومالكًا ... لطول اجتماع لم نبت ليلة معًا ٢ العقيقة: الشاة التي تذبح عند حلق شعر المولود، أو الطعام الذي يدعى إليه حينئذ، والوكيرة: طعام يعمل لفراغ البنيان.
1 / 216