مطالع الأنوار على صحاح الآثار
مطالع الأنوار على صحاح الآثار
پوهندوی
دار الفلاح للبحث العلمي وتحقيق التراث
خپرندوی
وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۴۳۳ ه.ق
د خپرونکي ځای
دولة قطر
ژانرونه
(١) "الموطأ" ٢/ ٨٢٠، وفيه: "عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَسلَمَ جَاءَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ فَقَالَ لَهُ: ... " الحديث. وليس فيه ذكر ماعز، وكذا ذكره القاضي في "المشارق" ١/ ٦٦ دون تسمية الرجل. قال ابن عبد البر في "التمهيد" ٢٣/ ١٢٤: قال الأخفش: كنى عن نفسه فكسر الخاء، وهذا إنما يكون لمن حدث عن نفسه بقبيح يكره أن ينسب ذلك إلى نفسه. وما ذكره المصنف أنه ماعز صواب؟ جزم به النووي في "تهذيب الأسماء واللغات" ٢/ ٣١٥، وابن بشكوال في "غوامض الأسماء المبهمة" ١/ ٢٠٣. وقال الحافظ السيوطي في "تنوير الحوالك" ١/ ١٦٦: هو ماعز باتفاق الحفاظ. (٢) رواه الطبراني ١٨/ (٨٧٠)، والحاكم ٣/ ٦١٢ من طريق محمَّد بن يزيد الواسطي، عن زياد الجصاص، عن الحسن، عن قيس بن عاصم المنقري، مرفوعًا. قال الهيثمي في "المجمع" ٣/ ١٠٧ - ١٠٨: فيه زياد الجصاص، وفيه كلام، وقد وثق. ورواه البخاري في "الأدب المفرد" (٩٥٣) من طريق الصعق بن حزن، عن القاسم بن مطيب، عن الحسن، به. قال الألباني في "صحيح الأدب المفرد" (٩٥٣): حسن لغيره. وقد جاء في مطبوعات هذِه المصادر: "آخر" بالمد. (٣) كذا بـ (س) و"غريب الحديث" للخطابي، وفوقها بـ (س): (كنتم)، وهو ما في (د، أ، ظ). (٤) "غريب الحديث" ٢/ ٥٦٠.
1 / 209